الطلب: الجمل التي لا تحتمل الصدق أو الكذب.
أنواع الطلب: الاستفهام- الأمر- النهي- الدعاء- التمني- الترجي- العرض والتحضيض-
النداء.
الاستفهام
الاستفهام هو طلب معرفة أمر مجهول وقت الطلب ويراد به
الجواب.
جملة الاستفهام: هي الجملة التي تبدأ بأداة الاستفهام.
أدوات الاستفهام: نوعان:
أ- حروف: الهمزة – هل. أعرابهما: لا محل لها من الأعراب.
قال
تعالى: ]أَيَوَدُّ
أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن
تَحْتِهَا الأَنْهَارُ [
قال
تعالى: ] قُلْ
هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا [
ب- أسماء: كلّ الأسماء مبنية عدا ( أيّ ) فهي معربة:
1. مَنْ:
اسم استفهام يسأل به عن العاقل.
قال
تعالى: ]وَمَنْ
أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثًا [
إذا أتت الإساءة من وضيعٍ ولَمْ ألمُ المسيءَ فمَنْ ألوم؟
وقد
تلحقها ( ذا ) فتصبح ( من ذا ) وتفيد الاستفهام أيضاً بمعنى ( مَنْ ) لكنها أقوى
في التعبير.
قال تعالى: ]مَن ذَا
الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا[
2. مـا:
اسم استفهام يسأل به عن غير العاقل وأجناسه وصفاته.
قال تعالى: ]وَمَا تِلْكَ
بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى[
وتكون
للسؤال عن صفة من يعقل. كأن تقول: ما محمدٌ؟ فيقال: كاتب أو شاعرٌ.
وللسؤال عن حقيقة الشيء. نحو: قال تعالى: ]وَإِذَا قِيلَ
لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ [
وقد تلحقها ( ذا ) فتصبح ( ماذا ) وتفيد الاستفهام بمعنى ( ما ).
قال تعالى: ]
وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ
[
ماذا على من شم تربة احمد ألا يشمّ مدى الزمان غواليا
فائدة: عن (ما)
الاستفهامية:
إذا سُبقت (ما) الاستفهامية بحرف جر فأنّ ألفها تحذف
للتخفيف فأن بقيت هذه الألف بعد ( ما ) المجرورة فهذا يعني أنها غير استفهامية.
قال تعالى: ] عَمَّ
يَتَسَاءلُونَ[ أصلها عن ما.
قال تعالى: ] لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ[ أصلها لـ ما.
قال تعالى: ] وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ
الْمُرْسَلُونَ [ بـ ما.
قال تعالى: ] قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ[ أصلها في ما.
قال تعالى: ]
فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ[ أصلها من ما.
إلامَ ركوبك متن الرمال لطي الأصيل وجوب السحر أصلها إلى ما.
أمولاي إني في هولك معذبٌ وحتّام أبقى في العذاب وأمكث
يلومُ وما أدري علامَ يلومني كما لامني في الحي قرطُ بن معبد
وزاري/ فك تركيب ما تحته خط ثم ردّه إلى
مسماه.
علامَ
حرمتني إنشاد شعري لديك وقد تناشده
الأيام
ج/ علام: على + ما. على: حرف جر. ما: استفهامية.
أمثلة لـ(ما) غير
الاستفهامية ( موصولة ):
قال تعالى: ] إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [
قال تعالى: ]
يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ
[
قال تعالى: ]
لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا
أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [
3. متى:
اسم استفهام يسأل به عن الزمان الماضي والمستقبل.
قال تعالى: ]
يَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ[
متى ينجلي
بالصبح ياقوم ليلكم فتذهب عنكم
غفلة وخمول
4. أيّـانَ:
اسم استفهام يسأل به عن الزمان المستقبل، وتفيد التهويل والتضخيم.
قال تعالى:] يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ[
أيّان ندرك
أخطاءنا فنعترف بها ونصححها؟
وزاري: قال تعالى:
] يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ
مُرْسَاهَا [
ما الفرق بين اسم الاستفهام
( أيّان ) و ( متى )؟
ج/ ( متى ) يستفهم بها عن
الزمن الماضي والمستقبل و ( أيّان ) يستفهم عن زمن المستقبل وتفيد التضخيم
والتهويل.
5. أين:
اسم استفهام يسأل به عن المكان.
قال تعالى:
]أَيْنَ
شُرَكَآئِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ[
نسائل أين صارت دار ليلى فضن الربع عنا بالبيان
6. كيف:
اسم استفهام يسأل به عن الحال.
قال تعالى: ] أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا
كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ[
قيل لي كيف أنت قلتُ عليل
سهرٌ دائمٌ وحزنٌ طويل
7. أَنّى:
ولها ثلاثة معان يستفهم بها:
أ_ ويسأل بها عن
الحال إذا كانت بمعنى ( كيف ):
قال تعالى: ] قَالَ أَنَّىَ يُحْيِي هَذِهِ اللّهُ بَعْدَ
مَوْتِهَا[
ب_ عن المكان بمعنى ( من أين ):
قال تعالى: ]قَالَ يَا
مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا [
جـ_ عن الزمان بمعنى ( متى )
ويكون الاستفهام بها عن الزمان قليل:
وقائلةٍ أنّى رحيلك عنهـمُ فقلت
لها لا علمَ لي فلي القدر
8. كم:
اسم استفهام مبهم يسأل به عن العدد.لا يفهم معناه إلاّ بتمييز يوضح معناه ويجب أن يكون مفرداً منصوباً:
كم قتيلاُ صرعته للحظ منكم وكم أسيراً كبلت منك العيون
كم مشروعاً خيرياً ساهمت فيه؟
(
كم ) في اللغة العربية نوعان هما:
1-
كم الاستفهامية: ويكون تمييزها منصوباً نحو:
كم
منزلاً في الأرض يألفه الفتى.
تسألني
وهل أحببت قبلي وكم خلاً صحبت
وكم خليلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق